لفت الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (Mark Rutte)، إلى "أنّني أسمع المخاوف بشأن الوضع الأمني في البوسنة. لكن لنكن واضحين، لسنا في العام 1992، ولن نسمح بحدوث فراغ أمني"، في إشارة إلى بداية الصّراع الطّائفي الّذي خلّف نحو 100 ألف قتيل بين عامَي 1992 و1995.
وأكّد أنّ "المجتمع الدولي حاضر وعازم على مواصلة دعمه القوي، لاسيّما من خلال "يوفور" (قوّة حفظ السّلام التّابعة للاتحاد الأوروبي) وحلف شمال الأطلسي"، مشيرًا إلى "أنّني أعلم أنّ "يوفور" مستعدّة تمامًا للحفاظ على بيئة آمنة ومضمونة في البوسنة والهرسك".
وكان قد توتّر الوضع في البوسنة بعدما حُكم على الزّعيم السّياسي لصرب البوسنة ميلوراد دوديك، بالسّجن سنة، ومنع من تولّي أي منصب لستّ سنوات، لرفضه الانصياع لقرارات الممثّل الدّولي الأعلى كريستيان شميت، الّذي يشرف على اتفاق دايتون للسّلام في البوسنة.